Saturday, March 16, 2013

إرشادات و توجيهات و جميع ما يتعلق بالامتحانات

اقدم لكم إرشادات و توجيهات و جميع ما يتعلق بالامتحانات
لقرب موعد قدومها.
بل الاختبارات :

* نصيحتي ان يهيئ الطالب نفسه باخذ فتره كامله من الاستجمام 
لانه يساعده في صفاء الذهن .

* ان يبداء باسترجا ع دروسه وينظم لذلك جدول يومي 
بحيث يقسم المواد المراد مذاكرتها .

* ان يتوكل على الله قبل كل شئ.

* اثناء مذاكرة الماده يبداء بالدروس الصعبه والتي لم يتم فهمها
لانها سوف تاخذ منه وقت وجهد وبحث .

* اسلوب التلخيص والكتابه بشكل متكرر تساعد في الحفظ.

وقبل كل شئ ان يتوكل الطالب على الله 
ويدعو ا ان يكون التوفيق حليفه لان الله يستجيب اي دعوه خالصه له .

نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات


* نصائح للمذاكرة والمراجعة قبل الامتحانات : 

انتبه جيداً لجدول الامتحان ، وضع نسخة (صورة) منه على مكتبك – وكن واعياً تماما بترتيب المواعيد . . وراجع الجدول يومياً حتى لا تفاجأ باستعداد ومراجعتك لمادة ليست هي التي على جدول اليوم – بعض الطلاب وقع في هذا الخطأ الفادح للأسف الشديد . وهذه نصائح قبل الامتحانات . . . 


- أولاً : ضع لنفسك جدولاً زمنياً للمذاكرة و المراجعة وحدد أهدافاً يتوجب عليك تحقيقها وإنجازها يومياً ، فبذلك الجدول لن تُضيع الوقت . وأهم أهداف الجدول أن تنظم مواعيد الراحة والنوم والمذاكرة . 

- ثانياً : قم بإعداد مذكرات دقيقة ومركزة ومحكمة ومتميزة ( التلخيص ) للإطلاع عليها عند المراجعة . ويجدر بنا أن نذكر أن المذكرات المطبوعة يصعب حفظها ؛ لأنها تتسم بنمط وشكل واحد ، وذلك على عكس المذكرات التي يعدها الطالب بنفسه ويحرص على جعلها متميزة في كل صفحة من صفحاتها من خلال استخدام أقلام ملونة والجداول والأشكال التوضيحية والرسومات ووضع الخطوط تحت الأفكار المهمة . ومن شأن هذه المذكرات أن تساعد الطالب على استدعاء المعلومة التي ترتبط في ذهنه بعدّة أشياء كمكانها وموقعها والخط الذي سُجلت به . 

- ثالثاً : إذا استصعب عليك أمر في أثناء المذاكرة لا تنس هذا الدعاء (( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحَزَنَ إذا شئت سهلاً )) (1) واسأل عن كل ما يصعب عليك معلم المادة أو أي أحد له خبرة في ذلك وبعد ذلك يمكنك اختيار كتاب آخر يشرح تلك المسألة بشكل أيسر وأبسط وأسهل . وإذا كان الوقت ضيقاً فسجل مسألتك لتعود إليها فيما بعد . 

- رابعاً : ( اختبر قدراتك من خلال دعوة الآخرين إلى اختبارك ) من السهل على المرء أن يقنع نفسه بأنه يحفظ الأشياء جيداً رغم مخالفة ذلك للواقع . والمحك الحقيقي في هذا الأمر أن تتمكن من شرح ما تفهمه لفرد آخر . 

- خامساً : تأكد من أن الجو المحيط بك مريح للغاية و يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى وأفضل مكان للمذاكرة هو المسجد أو غرفتك الخاصة أو المجلس . 

- سادساً : لا تكثر من تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر أو الاعتماد على السكريات فقط أو على الإكثار من تناول المنبهات كالكافيين (كالقهوة والشاي ) و فكل هذه الأمور تمنحك فورة من النشاط والطاقة سرعان ما يعقبها حالة من الخمول والارتخاء . أما الشيء الذي يحتاج إليه الطالب بشدة فيتمثل مواد الكربوهيدراتية التي تتوفر في الخبز والفطائر . 

- سابعاً : لا تزاول أي نشاط يأخذ منك وقتاً ومجهوداً كبيراً إلا في أيام العطلة الأسبوعية مثل لعب كرة القدم لكونها تحتاج إلى مجهود جسمي إلى وقت طويل وتحتاج بعد المباراة إلى راحة طويلة .وكذلك ابتعد عما يشغلك أثناء وقت المذاكرة من قراءة الصحف و مشاهدة التلفزيون ..وغيرها . 

- ثامناً : وقت المذاكرة والمراجعة : أفضل وقت لذلك هي الساعات التي تعقب صلاة الفجر وصلاة العصر حيث يكون الجسم قد نال قسطاً من الراحة من النوم . 

- لا تذاكر وأنت مستلقٍ على الفراش خشية النوم . 

- الجلسة التي تجلسها وأنت تذاكر لها أثر في درجة الفهم والتركيز ( اجلس الجلسة الصحيحة ) 

- استخدم القلم الشفاف لتُحدد به السطور المهمة و التعاريف والعناوين الكبيرة 

- تجنب فعل المعاصي وتذكر قول الإمام الشافعي – رحمه الله _ : 
شكوت إلى وكيع سوء حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي 

- تاسعاً : على الطالب التأكد من وجود الأدوات اللازمة للاختبار مثل : قلم أزرق – قلم رصاص – آلة حاسبة – مسطرة – أدوات الهندسة . 

- عاشراً : في قاعة الاختبارات : لا تنسى قبل البداية في حل الأسئلة أن تُسمي الله وتتوكل عليه ؛ ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة ؛ [ ولطلاب المرحلة الجامعية ] إذا احتوت ورقة الامتحان ( أي مادة دراسية ) على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الحل . 

وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة ؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات . 

والواقع أن بعض المعلمين يدفع الطلاب إلى هذا الأمر دون أن يدري من خلال تعليماتهم الصريحة في لجنة الامتحان ومفادها [ أقلب ورقة الأسئلة على وجهها الصحيح واشرع في الإجابة في خلال دقيقتين ] ! 

عزيزي الطالب / 
لا تخشى من أن تسجل أي ملاحظة على ورقة الأسئلة ، كوضع علامة على الأسئلة التي اخترت الإجابة عنها . 

وبمقدورك الإجابة على الأسئلة حسب تفضيلك لها فتبدأ بالأسهل أولاً . 

ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها ، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى . ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة . 

- الحادية عشر : لا تتسمّر أمام سؤال ما ، وتظل عاجزاً عن التقدم للأمام فالوقت يمضي سريعاً و المحاولة أفضل من لا شيء . 

يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد ، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات .وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد ( تعبير أو شرح فقرة ) فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمنها في إجابتك . 

وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة في أثناء تدفق الكتابة ، ثم إنها طريقة جوهرية وضرورية للسؤال الأخير إذا كان الوقت بدأ ينفذ ، وإذا دونت النقاط الرئيسة بشكل مختصر أولاً فربما تحصل على درجات أكثر مما تحصل عليه من كتابة فقرتين تامتين في نقطتين فقط . 

وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة ، فحاول تخمين الإجابة فهذا أفضل من لاشيء ، وعلى ألا يكون هناك أي عقوبات جزئية على اختيار الإجابة الخاطئة . 

- النصيحة الأخيرة ( الثانية عشر ) : إذا لم يحالفك التوفيق و النجاح في أول مرة ، فكرر المحاولة ولا تيأس أو تصاب بخيبة أمل ، فالاختبارات ليست مسألة حياة أو موت . إن بمقدورك دائماً المقاومة . وإن التحلي بالقوة شيء يدعو إلى الإعجاب وهذه من نعم الله علينا . 

وقفة : 

قد يستغرب الطالب وينكر انخفاض درجته لأنه مجتهد و استذكر المادة جيداً ؛ وإذا به قد انقص من السؤال الأول فقرة ومن السؤال الثاني فقرة صغيرة ومن الثالث كذلك قد تجمعت عليه تلك الفقرات وأدت إلى إخفاقه أليس هذا يُذكرك بمحقرات الذنوب التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم إذا تجمعت على العبد أهلكته و العياذ بالله .
قبل البدء في الاستذكار 

اجتنبي الأفكار السلبية 

الخوف والقلق والتفكير في أمور مضت أمر لا يفيد , فركزي تفكيرك على حاضرك ومستقبل أيامك معتمدة على الله تعالى . 


وللجسد دور أيضًا 

ينبغي الاهتمام بالماء والغذاء الجيد, وقد أثبتت الأبحاث أن المخ يفقد الماء أكثر من أي عضو آخر في الجسم , والغذاء الجيد له دور كبير في القدرة على التركيز والاستيعاب . 



تهيئة المكان 

من المفيد أن يكون المكان هادئا بعيد عن ضوضاء الراديو والمنزل , وأن يكون صحيا يتوفر فيه الضوء الكافي والتهوية المناسبة , ولايكون مساعدا على الاسترخاء كحجرة النوم , أو فوق السرير . 



المذاكرة وتوزيع الوقت 

في أيام المراجعة التي تسبق الاختبارات قومي بتقسيم المادة إلى أقسام , ووزعيها على أوقات معينة , جزء في الصباح وآخر في المساء , وهكذا , فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة , والقرآن الكريم نزل منجما ومفرقا ومن ميزات ذلك سهولة حفظه واستيعابه

مهارات المذاكرة


المهارة الأولى : القراءة الفعالة 
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة: 
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات. 
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.

المرحلة الثانية: أثناء القراءة: 
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.

المرحلة الثالثة: بعد القراءة: 
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.

المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات: 
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية. 

كيف تلخص؟ 
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي: 

1- الطريقة النثرية: 
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى. 
2 - الطريقة الهيكلية: 
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز. 
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية: 
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.


المهارة الثالثة : مهارة الحفظ

كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟ 
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل : 
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة . 
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل. 

المهارة الرابعة: المراجعة

1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.

كيف تعد برنامجاً للمراجعة

كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟ 
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:

1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).

ادعية تفيد عند الاختبارات


عزيزي المختبر وفقك اللة لما يحب ويرضى واعانك على اداء الاختبارات بكل يسر وسهولة وهذه بعض الادعية ارجو ان تفيد كل مختبر باذن اللة
هذي الأدعيه اتمنى انك تكتبوها بورقه وتحفظوها والله يوفقكم :

(قبل المذاكرة)

اللهم أني اسألك فهم النبيين و حفظ المرسلين و الملائكة المقربين
اللهم أجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و أسرارنا بطاعتك أنك على كل شيء قدير .. حسبنا الله و نعم الوكيل.


(بعد المذاكرة)

اللهم أني استودعتك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت فرده عند حاجتي اليه انك على كل شيء قدير ، حسبنا الله و نعم الوكيل.


(يوم الامتحان)

اللهم أني توكلت عليك و سلمت امري اليك لا ملجأ و منجا منك إلا اليك.


(دخول القاعة)

رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و أجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.


(قبل البدء بالحل)

رب أشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي بسم الله الفتاح ، اللهم لا سهل ألا ما جعلته سهلا و انت تجعل الحزن اذا شئت سهلا يا ارحم الراحمين.


(أثناء الامتحان)

لا إله الا انت سبحانك أني كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، رب ان مسني الضر أنك أرحم الراحمين.


(أثناء النسيان)

اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه أجمع علي ضالتي.


(بعد الانتهاء)

الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

أساليب الدراسة الصحيحة

إن الدراسة الفاعلة هي مجهود كلي شامل للتعلم تؤدي إلى تحقيق النجاح , والطالب الذي يهدف إلى النجاح لا يؤجل الدراسة إلى ما قبل الامتحان بقليل وإنما يستعد لأي امتحان منذ بدء العام الدراسي ولكي تكون عملية الدراسة بالمستوى الفعال والمطلوب فعلى الطالب إتباع أساليب الدراسة الصحيحة. 

أساليب الدراسة الصحيحة 


أ – القراءة الأولية :

التعرف على الموضوع بشكل عام .

قراءة العناوين الأساسية للموضوع ثم استذكارها .

قراءة العناوين الفرعية واستذكارها .

فهم النقاط الأساسية والتركيز عليها .

قراءة الموضوع قراءة إجمالية سريعة ومركزة .

تلخيص الأفكار الأساسية والتركيز عليها .


ب – الفهم ثم الحفظ : 

فهم الأفكار الأساسية للموضوع والتركيز عليها .

قراءة عناصر الموضوع الأساسية .

تجزئة الموضوع الدراسي الطويل إلى وحدات قصيرة مترابطة يسهل حفظها .

فهم القوانين والقواعد والنظريات وحفظها .

التدرب على الرسوم التوضيحية والخرائط وحفظها .

الإجابة على الأسئلة الخاصة بالوحدة أو الموضوع . 

اقتراح أسئلة عن أفكار الموضوع وعناصره ثم الإجابة عنها .

تقديره لذاته وزيادة ثقته بنفسه وبقدراته على الفهم والحفظ وتحقيق النجاح . 


ج ــ الاستذكار :

التسميع الشفوي الذاتي مع الرجوع إلى الكتاب وللنقاط الرئيسية للتأكد منها .

استخدام الحوار والمناقشة الذاتية لأغراض التسميع الذاتي .

التسميع الكتابي ويتضمن كتابه العناصر الأساسية الهامة في الموضوع من الذاكرة مع التركيز على كتابة القوانين والقواعد والمعادلات والرسوم والخرائط .

امتحان الذات من خلال الاستعانة بالإجابة عن أسئلة امتحانات سابقة .

محاولة ربط أجزاء الموضوع في ذهنه على ضوء ما سبق دون الرجوع إلى الكتاب أو الموضوع . 


د ــ المراجعة :


تساعد المراجعة على فهم وتركيز المادة بشكل جيد ولها أهمية أساسية في الاستعداد للامتحان حيث يتم من خلالها تأكد الطالب من درجة الفهم والحفظ والتذكر ، وتكون المراجعة عادة قبل الامتحان وتسير حسب الخطوات التالية :


على الطالب تخصيص أيام محددة من الأسبوع لمراجعة مادة أو مادتين .

استغلال حصص الفراغ المدرسي للمراجعة الذاتية .

المراجعة مع بعض الزملاء أو أحدهم له تأثير إيجابي على الحفظ والتذكر .

تحديد يوم أو أكثر من أيام الإجازة والعطل للمراجعة .

استغلال الأيام التي تكون فيها مواد الدراسة والحفظ قليلة للمراجعة . 

إدراك أن المراجعة المنظمة قبل الامتحان مهمة جدا خاصة إذا ارتبطت بدراسة جيدة مسبقة .

إدراك أن المراجعة المنظمة تشمل ما تم إنجازه ولا تشمل ما سينجز .

المراجعة تكون للنقاط الأساسية ، ويمكن أن تكون إجابة عن بعض الأسئلة الشاملة للامتحانات في السنوات السابقة .

الاستعداد أيام الامتحان


الاستيقاظ المبكر بعد اخذ القسط المناسب من النوم والراحة .

تناول الفطور كالمعتاد . 

المراجعة السريعة والمركزة لمادة الامتحان .

اصطحاب الأدوات اللازمة للامتحان .

التواجد في المدرسة قبل بدء الامتحان .

الفهم والالتزام بتعليمات الامتحان .

قراءة جميع الأسئلة وفهمها .

توزيع الوقت للإجابة عن كافة الأسئلة مع تخصيص وقت كاف لمراجعة الإجابة في نهاية الامتحان .

التدرج بالإجابة عن الأسئلة من السهل إلى الصعب .

الالتزام بالإجابة الدالة على قدر السؤال .

العناية بالوضوح في التعبير والتسلسل في الأفكار والاهتمام بحسن الخط .

التأكد من الإجابة عن الأسئلة بفروعها دون استثناء .

كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى الامتحان ؟


كيف تذاكر و تحتفظ بالمعلومات حتى الامتحان ؟
المذاكرة و الاستيعاب و النجاح و التفوق












نرى العديد من الطلاب يومياً .. و بمختلف مستويات الذكاء و التفوق .. و لكن ممايسترعى الإنتباه هو وجود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء و الإهتمام بالدراسة .. و لكنك تجد أن أحدهم متفوق و الآخر يحاول دون أن يصل للمستوى الذى يريده .. فما السر ؟

السر بكل بساطة أن المتفوقين منهم قد إهتدوا إلى طريقة مكنتهم من إستغلال قدراتهم و وقتهم فى الدراسة .. أما أولئك الذين يحاولون دون أن يصلون إلى ما يصبون إليه ، فتجدهم يتخبطون باحثين عن طريقة للوصول إلى الطريقة المثلى ..

إ
ذن ما الحل ؟
لابد للـ طالب من إيجاد خطوات يتبعها فى الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل ..
1 - الدراسة بأقصر وقت ممكن .. بمعنى توفير الوقت و إستغلاله .
2 - بذل أقل الجهود الممكنة .. بمعنى إستغلال الطاقة بالطرق الصحيحة .
3 - الإحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة .

و بشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ، و لو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة له و لموضوعه و من ثم يتحقق له ما يريد ..

هذه الطرق هى :
1 - الطريقة الكلية : و هى أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لإستيعاب بقية الأفكار .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع القصيرة المترابطة الأفكار .

2 - الطريقة الفقرية : أى تقسيم المواضيع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار و تقبل المتعلم لهذا الترابط .. فالمتعلم هنا هو الذى يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه .. ثم ربط هذه الأفكار جميعها معاً .
و هذه الطريقة تفيد فى المواضيع الطويلة و التى تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها .

3 - الطريقة المختلطة : و هى الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث يأخذ المتعلم الفكرة العامة ثم يقسم الموضوع إلى فقرات ...
ذلك ليس كل شئ .. فمازال هناك موضوع مهم فى هذا المجال ألا و هو .. توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعنى آخر توفير الجو الدراسى المناسب .
توفير بيئة مناسبة فى المنزل :هناك مجموعة من القواعد و التى لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة ، و للطالبتطويعها حسب ظروفه و إحتياجاته منها :1 - تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسى يتقيد به المتعلم قدر المستطاع ، و يتناسب مع الجدول الدراسى اليومى .2 - عند الشعور بالتعب أخذ قسط من الراحة .3 - إختيار المكان المناسب للدراسة و ذلك من حيث :
أ - الاضاءة المناسبة و الابتعاد عن الخافتة .
ب- التهوية الجيدة للغرفة و ترتيبها .. فالترتيب يبعث على الراحة .
ج - الإبتعاد عن المذاكرة فى غرفة النوم .
و إن صعب ذلك ، فأقله الإبتعاد عن السرير أثناء المذاكرة .
4 - دراسة المواد العلمية مثل الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و حتى الأحياء لا تنفع بصورة شفهية ، و إنما لابد أن يصاحبها إستخدام الورقة و القلم ، فذلك اثبت المعلومات فيها .5 - الإبتعاد عن مصادر الإزعاج بكل أنواعها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة .6 - الإهتمام بـ الغذاء .7 - أخذ القسط الكافى من النوم دون نقصان أو زيادة فكلاهما ضار .8 - الصلاة و الدعاء بتثبيت المعلومات .

الطريقة الصحيحة لدراسة مواد الحفظ

إن الطريقة الصحيحة لدراسة مواد الحفظ مثل مادة الثقافة العامة والثقافة الإسلامية تكون كالآتي:
1- قراءة النص بشكل أولي قراءة سريعة .
2- قراءة النص قراءة ثانية.
3- اسألي نفسك الأسئلة التالية : ما الأفكار الرئيسية للنص؟ هل يطرح النص أمثلة؟ هل يقدم أسبابا ونتائج؟ هل توجد في النص أكثر من وجهة نظر؟ ؟ سجلي إجاباتك.
4- اقرأ ي الأسئلة التي تعقب النص‚ حلي الأسئلة‚ تأكدي من حلكي اسألي زميلتك‚‚ اسألي معلمتك.
5- أن يأخذ الإنسان الشيء الذي يستطيع حفظه، فتجد بعض الطلاب يريد مسابقة الزمن، فهو يريد أن يحفظ صفحات في وقت واحد، هذا غير صحيح، خذي أسطراً يسيرة، فإذا أحكمت حفظها وأتقنتها فأنت رابحة وسيشجعك هذا على المتابعة .
6- البدء بالشيء اليسير الحفظ بالتدريج وهكذا حتى تصلي إلى الأشياء الصعبة .
7- اختيار الوقت الملائم للحفظ وهو وقت الصباح قبل طلوع الشمس .
8- كثرة التكرار حتى تترسخ المعلومة ،ثم اتركيها فترة ثم عودي إليها .
9- المراجعة المستمرة باختيار يوم أو يومين للمراجعة العامة .
وأخيرا أختي الطالبة ثقي بنفسك وفي ذاكرتك واحفظي بسرعة،واعلمي الآتي وكرري( سوف استمر بصبر نحو هدفي ،وسأضع أمام عيني دائما أن :
(المثابرة والصبر هي التي تصنع الأعمال العظيمة ).
(استعن بالله ولا تعجز ،واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وان ما أخطئك لم يكن ليصيبك ،وأن الدنيا لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، وان الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك).

10 طرق تساعد على دراسة مركزة وفعاله لحصول على درجات أكثر


10 طرق تساعد على دراسة مركزة وفعاله لحصول على درجات أكثر - :

-1 احضر جميع الصفوف ،قد يجد بعضكم من الصعب الاستيقاظ باكرا وآخرون يفضلون قضاء الوقت في الأسواق ، على الرغم من أن التغيب عن حضور ساعه واحدة دراسه ستقابلها دراسة واستفسار لعدة ساعات للحصول على المعلومات الصحيحة .
- 2 اجلس في الصف الأمامي من القاعه ،مع ان ذلك سمنعك من التحدث الى صديقك إلا أنه سيساعدك على التركيز على موضوع الدرس والحصول على معلومات اكثر ، كما ستعرف المدرس بك أكثر وتصبح مألوفا لديه، مع العلم ان الكثير من المدرسين يتساهلون مع طلابهم المعروفين لديهم .

- 3 لا تتوانى عن المشاركة في الأسئله والأجوبه هذا لا يفيدك فقط في تعريف المدرس بك ولكنه يبعد الملل او الشعور بالنعاس عنك، كما ان هذه المشاركة قد تزيد من درجات بعض المواد الدراسيه حتى لو لم تكن على علم بذلك .

4 - ق م بإنهاء واجبك الدراسي في الوقت المحدد ، قد يتعارض هذا الأمر احيانا مع مشروعاتك الإجتماعيه ولكن عليك ان تعلم ان من ينهي واجبه في الوقت المحدد لنتستغرق دراسته وقتا طويلافي اثناء الامتحانات .

5 - ادرس قليلا كل يوم: من الافضل ان ت درس قليل كل يوم على ان تدرس 10 ساعات في يوم واحد في الاسبوع لأنك ستشعر بحرية اكثر وقت اطول لعمل اشياء اخرى تحبها من دون ان تشعر بالذنب .

- 6 ا عرف نقاط ضعفك وقوتك في الامتحانات : بغض النظر ان كانت الامتحانات تعتمد اسلوب الاختيارات العديدة ام الاجابه المحددة ام غيرها، اختر ماتجد به نفسك أفضل واعمل على فهم الأساليب الأخرى، وحاول التعرف الى معيار المدرس نفسه في وضع العلامات النهائيه .

7 - جرب الدراسة الجماعيه : قد يمكنك اللجوء الى الدراسة على شكل مجموعات في المواد الدراسيه المعقده او المشروعات العمليه وذلك بتبادل المعلومات او توزيع المهام للاستفادة من الوقت واذا لم تجد جدوى مع تلك المجموعة استعن بغيرها .

8 - حدد هدفك وأعط نفسك فترة استراحه : حدد حجم الدراسة التي تحتاج اليها وكم من الوقت تستغرق واعط نفسك فترة استراحة خلالها، أي ركز على الدراسة في وقتها لتستمتع بالإستراحة فمن الصعب التركيز لمدة طويله ، كما أن بعض الراحه تعيدك الى الدرس نشيطا .

- 9 اختر المواد الدراسيه التي تحب والتي تجذب اهتمامك ، بالتأكيد اذا اخترت تخصصا دراسيا تحبه فسوف تكون مهتما بالتعرف الى تفصيلاته ودراسته من دون شعوربالضجر .

10 - اجلس على الكرسي أمام الطاولة ، اقرأ واكتب وادرس وانت جالس على الكرسي وامام الطاوله مع اضاءة جيده وهواء نقي منعش فهذه اهم نقاط الدراسه الصحيحه التي توصلك الى هدفك فالدراسه لمدة ساعه بهذه الطريقه تقابلها ساعتان وانت مستلق على فراشك او جالس على الارض .

كيفية الدراسة الصحيحة



بسم الله الرحمن الرحيم كيفيه الدراسه الصحيحه هذا ما سنقدمه خلال هذه المدونة .ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:

1. سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).

2. مقعد مريح. 3. إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

أربع طرق هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات: الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.

عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

1. استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.

2. كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.

3. رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.

4. تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.

جزّء أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة.

حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة،

مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. ، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.

إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو بعض التمارين. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.

النصيحة الثالثة: التبسيط. ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال: ا بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:

والترتيب الهجائي

يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات.

النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.

أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".

هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.

عادات الدراسة الخاطئة



تعد المدارس والجامعات من المؤسسات التربوية المهمة التي تضطلع بمهمة التربية والتعليم ونقل الثقافة المتجددة، وتوفر الظروف المناسبة لنمو الطلاب نمواً متوازناً جسمياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً، كما تعد مجالاً حيوياً لرعايتهم وإرشادهم إلى عادات الدراسة الصحيحة، ورعايتهم نفسياً لمساعدتهم في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي وتحقيق أفضل إنتاجية أكادمية ممكنة.
ولكن الكثير من الطلاب في مراحل الدراسة المختلفة قد لا يعرفون كيفية المذاكرة الصحيحة، ويستنزفون أوقاتهم دون تحقيق ما يطمحون إليه، ولا يستفيدون مما لديهم من إمكانات جسمية وعقلية ونفسية واجتماعية واقتصادية بشكل صحيح، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي، وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي.
فقد أظهرت الدراسات المسحية الحديثة أن 60% من طلاب المدارس ممن هم في سن السابعة عشرة في الولايات المتحدة الأمريكية يؤدون واجبات بيتية لمدة تزيد عن عشر ساعات أسبوعياً، وأن 7% تكون لديهم واجبات بيتية ولا ينجزونها، وأن 6% يقولون: إنه ليس لديهم أي واجب منزلي ( شيفر وميلمان،2006).
ولذلك سوف نتناول مشكلة عادات الدراسة الخاطئة التي يقع فيه كثير من طلابنا ولا يعرفون كيفية مواجهتها بعادات دراسية صحيحة، حيث سنتناول هذه المشكلة من حيث التعريف بها، ونتعرف على أسبابها، وأهم طرائق علاجها.
مفهوم عادات الدراسة الخاطئة :
يقصد بعادة الدراسة الخاطئة الأسلوب أو الطريقة التي يتبعها الطالب في دراسة مادة التعلم، والتي من خلال قراءتها دون ترو وفهم وتذكر لها ومراجعتها باهتمام، كما لا تتم دراستها بقصد التعلم والفهم والحفظ.
ففي المدرسة يستخدم الطالب وظائفه العقلية ( كالتذكر والتخيل والتفكير والإدراك والانتباه) في التحصيل المعرفي، وذلك من خلال قراءة المادة الدراسية، وفهمها، وتحليلها، وحفظها، وتذكرها، وإجراء تطبيقات عملية حولها ( مثل حل التمارين الحسابية، أو تطبيق قواعد نحوية في الأعراب في مادة النحو..إلخ).
وهذه تتم في المدرسة أو في المنزل كواجبات, وعندما لايتم تنفيذ هذه العملية بشكل ناجح وفعال باستمرار، يمكن القول بأن الطالب لديه عادات خاطئة في الدراسة.
آثار عادات الدراسة الخاطئة:
لعادات الدراسة الخاطئة عدد من الآثار منها:
- تعد السبب الرئيس في الفشل والتعلم غير الفعال في المدرسة أو الجامعة.
- تؤدي في معظم الأحيان إلى الضعف في التحصيل الدراسي بغض النظر عن قدراتالطالب العقلية، حيث أظهرت الدراسات أن أداء الطلبة ذوي التحصيل المنخفض أدنى من أدائهم المتوقع من خلال اختبارات الذكاء والقدرات العقلية. فالطالب الضعيف في التحصيل هو الذي يكون أداؤه أدنى من أداء زملائه في الصف الدراسي بسنتين.
- تدني مفهوم الذات لدى الطلبة ذوي عادات الدراسة الخاطئة.
- شعور الطلاب بالإحباط وفقدان الأمل في تحسن قدرتهم على التعلم والتحصيل، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض رغبتهم في المثابرة وبذل الجهد.
أسباب عادات الدراسة الخاطئة:
من الاسباب التي تؤدي إلى عادات الدراسة الخاطئة عند المراهقين والشباب من طلاب المدارس والجامعات ما يلي:
1- عدم معرفته طرائق الدراسة الصحيحة:
لا يعرف كثير من الطلاب كيف يدرسون، كونهم لم يتعلموا مهارات الدراسة الصحيحة فيالمدرسة أو في المنزل من قبل، أو أنها علمت لهم لكنهم لم يستخدموها، أو لا توجد لديهم الدافعية الكافية لاستخدامها، أو لأن عادات الدراسة الخاطئة قد تحكمت بهم نتيجة ممارستها من قبل.
2- تدخل الوالدين المبالغ به في شؤون دراسة الأبناء:
إن الاهتمام المبالغ به في دراسة الطلاب قد ينطوي على الاعتقاد بعدم مقدرته على العمل باستقلال، وقد يدرك أن إلحاح الوالدين أو أحدهما شرط ضروري لأداء الواجبات الدراسية، متناسياً أن الدراسة والواجبات المنزلية هي من مسؤوليته وحده قبل كل شيء، وعليه أن يتحمل بكفاءة هذه المسؤولية.
3- ضعف القدرة على التعلم:
قد تكون بعض اضطرابات التعلم ذات الأساس العصبي موجودة عند بعض الطلاب فيالمدرسة مثل صعوبات تعلم القراءة، وصعوبات تعلم الرياضيات وصعوبات تعلم العلوم، وصعوبات تعلم الإملاء. وهذه الصعوبات في التعلم يمكن تشخيصها من خلال الاختبارات التربوية والنفسية، إذ إن أي ضعف في هذا المجال ينبغي التعرف عليه وتقييمه ومتابعته.
4- ضعف قدرة الطالب على ضبط سلوكه:
فقد يكون سبب عادات الدراسة الخاطئة عند الطالب مرتبطاً بخلل في وظيفة الجهاز العصبي المركزي، مما يجعله غير قادر على ضبط ذاته، إذ لا يستطيع الجلوس دون حركة، ولا يتمكن من التركيز فيما يقوله المعلم، ولا يستطيع تجنب المشتتات، كما أن البعض يتصرفون بشكل إلحاحي، مما يؤثر في دراستهم وقدرتهم على التعلم.
5- المشكلات النفسية:
إن معاناة الطالب من بعض المشكلات النفسية، كالتوتر الناتج عن الخلافات الأسرية، أو الخلافات مع بعض الزملاء، يمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التركيز، وكذلك الحال بالنسبة لبعض المشكلات النفسية الأخرى كالقلق والاكتئاب، يمكن أن تعيق كفاءة الطالب في التعلموتؤدي إلى تدني مفهوم الذات عنده والشعور بعدم الكفاءة، مما ينعكس على تدني دافعيته للدراسة وخفض أدائه في التحصيل.
6- النزعة إلى الكمال:
إن نزعة الطالب لبلوغ الكمال في أداء واجباته الدراسية، يمكن أن تؤدي به إلى تأجيل إتمام هذه الواجبات أو عدم إتمامها نهائياً.
7- ضعف الدافعية للتعلم:
يعد ضعف الدافعية للتعلم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعلم عادات دراسية خاطئة، وتؤدي إلى الخمول والاتكال على الآخرين في تأدية الواجبات الدراسية أو الغش في الاختبارات نتيجة ضعف الاستعداد لأداء هذه الاختبارات.
8- الخوف من النجاح والرغبة في الفشل :
إن بعض الطلاب قد تعلموا عدم بذل الجهد الكافي في التعلم والتحصيل الدراسي، ولكي يدرسوا لفترة كافية من الوقت لابد أن يتعلموا ويتقبلوا فكرة تأجيل إشباع بعض الرغبات الآنية، وأن يعملوا بجدية كافية في الوقت الراهن لكي يحصلوا على مكافات مؤجلة، مثل الدرجات المدرسية المرتفعة، والحصول على المعرفة، ونيل رضا واستحسان المعلمين والآباء.
9- التوقعات المنخفضة من بعض الطلاب:
إن توقعات المعلمين أو الآباء أو الزملاء المنخفضة من بعض الطلاب ولاسيما الطلابالفقراء، يجعلهم لا يبذلون الجهد الكافي الذي يتناسب مع ما لديهم من إمكانات وقدرات، بل يجعلهم يتمثلون هذه القيم ويتصرفون وفقاً لهذه التوقعات، فيكون أداؤهم وفقاً لما توقعه منه الكبار.
الإجراءات العلاجية لعادات الدراسة الخاطئة:لابد من التذكير منذ البداية أنه لابد من تعليم الطالب العادات الدراسية المناسبة منذ سنوات دراسته الأولى، حتى يتعلم كيفية أداء واجباته بالطريقة الصحيحة مهما كانت هذه الواجبات بسيطة، فهي واجبات تزداد صعوبة مع تقدم الطالب في سنوات دراسته ومن أجل ذلك لابد من اتباع الإجراءات التالية مع ابنائنا الطلبة:
1- لابد أن يعرف الطالب أن الدراسة هي مسؤوليته، وأن عدم الدراسة أو التهاون في أدائها يؤدي إلى انخفاض تحصيله الدراسي، وأن مساعدته في تخطيط أوقات الدراسة يجب أن يكون بناء على طلبه.
2- تنظيم بيئة الطالب الدراسية (غرفة الدراسة)، بحيث تزال كل مشتتات الانتباه كالمجلات، والمسجلات، وكتب التسلية، وألعاب الكمبيوتر...وغيرها.
3- لابد من توفير الجو المناسب للطالب، بعيداً عن التشويش والتوتر والمشاحنات.
4- أن يقوم الطالب بتنظيم الوقت ويخصص وقتاً محدداً للدراسة يومياً والالتزام به، والدراسة أولاً بأول بدلاً من جعل الواجبات الدراسية تتراكم عليه والاقتصار في دراستها على ليلة الامتحان.
5- أن يراقب الطالب سلوكه الدراسي أثناء أوقات الدراسة الفعلية التي يتم فيها التركيز على المهمات التعليمية، والعمل على زيادة زمن المذاكرة اليومي تدريجياً.
6- أن يكافئ الطالب نفسه عندما ينجز المهمات التعليمية التي خطط لإنجازها، وذلك بإعطاء نفسه فترة راحة لمدة 10-15 دقيقة بعد كل ساعة إلى ساعتين دراسة، أو يكافئ نفسه بممارسة بعض النشاطات التي يفضلها، مثل مشاهدة التلفيزيون، أو اللعب بالكمبيوتر، أو غير ذلك من النشاطات.
7- أن يستخدم الطالب طريقة SQ3R التي تعني(question ،recite, survey، review، read) وهي الطريقة التي تقوم على المسح والتساؤل والقراءة والمراجعة والتسميع كأسلوب في الدراسة.
فالطالب يجب عليه في بداية دراسته للمادة التعليمية، أن يتصفح العناوين الرئيسة (المسح)، ثم يقوم بتحويل هذه العناوين ورؤوس المواضيع إلى أسئلة
(التساؤل)، ثم يبدأ بقراءة الموضوع بحثاً عن إجابات للأسئلة (المراجعة)، واخيراً يعمل على تسميع المعلومات التي تعلمها وراجعها بصوت مرتفع
(التسميع)، ثم يقوم بتلخيص النقاط البارزة, وقد ثبت نجاح هذا الأسلوب مع طلبة المرحلتين الثانوية والجامعية ( شيفر وميلمان،2006).
8- أن يجزئ الطالب المادة الدراسية الطويلة والصعبة إلى وحدات صغيرة، بحيث يتمكن من دراستها وفهمها وحفظها، ويمارس التدريب المجزأ بشكل يومي وهكذا حتى يتمكن من المادة كلها في نهاية الأسبوع.
9- لابد من ثناء الآباء على الطالب عندما يحقق تقدماً في دراسته ويصل إلى إنجاز أكاديمي مناسب، ولابأس من تقديم بعض المكافآت له بين الحين والآخر.
10- أن يستخدم أسلوب الاسترخاء العظلي للتخلص من القلق والتوتر سواء قبل الجلوس للدراسة أم قبل الامتحان (داوود، وحمدي،2004).